الخميس ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم ناجي حسين

قرارُ

هذا قَرَارُكِ أم قرارُ النَارِ؟‏
أن تقطفي نهديكِ من أزهاري‏
 
هذا قرارُكِ أن نعيش بلا جوىً‏
متلاطم الأمواجِ كالأعصارِ‏
 
نامي على صدْري فأنتِ قَصَيْدة‏
تهوى الأمان وتعَشْقُ استقراري‏
 
نامي فهذا الكونَ رَهْنُ إشارتي‏
وتوهجُ النهدْ المدوَّرَ ناريْ‏
 
فتمتَعْي بلظَايَ يا محبوبَتِي
وَ رِدَي حياضَ الجَمْرِ في أسوارَيْ‏
 
وتَمَتَّعي فأنا المدافعُ دائماً
عَنْ همْسَةِ يا برتقالةِ دارَيْ‏
 
هُزّي اشتياقي هل ترين بهِ سوى‏
وجَهْي القديم وطَلعةِ الثوارِ‍‍‍!!‏
 
يومَ التَقَيْنا.. كنتُ أَحلُمُ أَنْ أَرَى‏
وَجْهَاً يهزُّ بداخلي أقداري‏
 
وَجْهَاً به بَعْضُ الملامحِ من دمي‏
ويشَّبُ خَلْفَ العصفِ والأمطارِ‏
 
أَنْتِ العراقُ ونَهْرَهُ وحقُولَهُ‏
وأنا مناحته وصوت الغارِ‏
 
جَنّتْ بكِ الدنيا فكنت حَبَيبَتِي‏
و جُنْنتِ حتى غبتِ في أغواريْ‏
 
الحُبَّ أن نهوى الجنونَ وفنَّهُ‏
ولتذَهْب البلوى لقَعْرِ النارِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى