الاثنين ١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم
قمري
قمري تضاءل حين ســـــــــار مودعافوقفتُ أنظر سيرهُ متوجعــــــــــــــــاقمري تضــــــــــــاءل نوره ثم اختفىفرأيتُ كل الكون ليلا مفزعـــــــــــــــاكنا بنينا للغــــــــــــــــــــرام - كما أراد –على الربى البيت العظيم الأروعـــــــافأتى الغرام الحلو يســــــــــــكن بيتناويعدّنا الحبّ الذي قد أينعـــــــــــــــــاويقيم أجـــــمل دولة في بيتنــــــــــــافيها النقـــيض مع النقــــيض تجمعـاقمري العظيمُ دنا وأصبح عاشقــــــــاورمى ــ برغبته ـــ المكان الأرفعـــــاوأنا ارتفعتُ إلى الربى كســــــــحابـةسكبت ــ بكل الحب ــ قلبا مولعـــــــــاحتى إذا حسد الوجود غرامنــــــــــــاواســـــــــــــتكثر الأقزام أن نبقى معاترك الحبيب حبيبه متناســـــــــــــــياوبقيتُ أبكي في الظلام مروعـــــــــــاقمري تولى فجأة عن بيتنــــــــــــــــافتصــــــــــــدع البيت ُ العظيمُ تصدعاوســــــــعى الغرام الحلو يطلب غيرناورأيته يبكي كثيرا إذ ســــــــــــــــعىأنا حســـــــــــرة لا شيء يكسرُ ظلهافالحزن لم يترك أمامي موضعــــــــــاقمري تولى يا لأحزان الهــــــــــــوىفلمن أروحُ لكي يضــــــيء ويسطعالكنني ما زلت أحتمــل الحيـــــــــــــــاةلأنني مــــــــــــــــــــتوقع أن يرجعا