الأحد ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٩
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

قميص العشق على منبر مايا !.....

تقول على المنابر قولها عمدا
فأمضي بالسيوف إلى حروب بقائها فردا
أنا السلم الذي أبكى الهوى كي أنقذ الأيّام من غضباتها فالحبّ لا يستنصر النردا!
و مَنْ يهوى يعارك حبّه كي ينقذ الوردا
و مَنْ يهوى يسامر عشقه كي يبلغ المجدا
أمايا أدركتْ في عشقنا قمصان أمسٍ قد هوى بُعْدا؟!
أمايا هاجَرَتْ يا أمسنا المخدوع من كعباتنا نجدا؟!
صليب حبيبتي يستجمع الوجدا.....
أنا المقتول بين مقاصل السلطان بين معابد الجُهّال في كبد الهوى باقٍ
أنادي ها تعاليْ نبلغُ القصدا!
تعاليْ نسفك الزهدا
تعاليْ نرجم البردا
لأيلول الجمال صلاتنا مَجَنَتْ لِتُحْيِيَ في مجون عناقنا ما يسبق الرُشدا!.....

تقابلني أقابلها فهلْ في مشتهاك حبيبتي مايا
رؤى في سلمها في حربها في طولها في عرضها حرٌّ
يراقصُ بالهوى عبدا؟!
أُحبُّ جنوننا و اللثم يسبق في نداءات الصدى النهدا!
أُحبُّ مجوننا و العين تسبق في عبارات الرؤى القصدا!
أحبّ وجودنا و الحقّ يكسر في غيابات الجوى القيدا!
قتيلٌ ها أنا بين المعارك أرفعُ الصلبان أحفظ في معارك مايتي العهدا!
دمُ البعد الذي سال استجار بحبّنا و مضى
فَسَال على الوصايا ما يُسِيل دماءنا بِقَضَا!
أَيَحْكُمُ عاشقٌ في دولة العشّاق كي لا يعقد العقدا؟!
تعودُ بِعِشقها مايا تقاتل مَنْ بغى في عشقها تَبْدا.....


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى