الأربعاء ١١ أيار (مايو) ٢٠٢٢

كتاب عن «الخضراء» العمانية.. لؤلؤة النهار وتغريبة المساء

صدر عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن، بالتعاون مع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، كتاب بعنوان "الخضراء.. لؤلؤة النهار وتغريبة المساء" لمحمد بن صالح الصالحي.

وقال الصحفي فيصل بن سعيد العلوي في تقديم الكتاب الذي جاء في 262 صفحة من القطع المتوسط، أن الصالحي ينقل في كتابه "جزءاً من ذاكرة الإنسان والمكان لمنطقة الخضراء الواقعة في ولاية السويق بمحافظة شمال الباطنة بسلطنة عمان، وقد حدد حيزاً مكانياً للحديث عن تفاصيل تلك الذاكرة، إنساناً ومكاناً، لكونه ينتمي إلى هذا الحيز ويدرك بعض التفاصيل التي جمعها شفهياً من كبار السن في المنطقة".

وتناول الصالحي في كتابه الأسطورة والألعاب والموروثات كما يتم تداولها في منطقة الخضراء. ونقلها بأسلوب السارد الذاتي الذي يعايش تفاصيل المكان والإنسان، معتمداً على المعلومة الشفهية وعلى المصادر التاريخية في الوقت نفسه، مؤكداً قيمة المكان الذي سعى لتوثيقه برغبة شخصية تسترد جزءاً من بواكير والطفولة والشباب وذاكرتهما.

وقد كُتبت أغلب هذه المواضيع خلال أكثر من خمس سنوات، ونُقحت اعتماداً على حيثيات متجددة عند نشر كل موضوع.

ووصف الصالحي مدينة الخضراء في تمهيد الكتاب قائلاً: "الخضراء عشب الحياة الأخضر، ببحرها الذي يدثرها بالحب والحنين، برمالها التي احتضنت أقدام سكانها الطيبين، بنقوش الزمن على خدود العابرين فوق أثير محياها الضاحك.. الخضراء لؤلؤة النهار وتغريبة المساء، كم من السفن التي عبرت، وكم من السفن التي أناخت، بها حكاوي السفن وحكاوي الأسفار والأمصار، بين أنين الصواري وأنين العشاق هناك الآلاف من الحكايات المدفونة في مناديس ذاكرتنا تتلوّن بلون الخضراء".


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى