الأحد ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠

كلُّ القصائد في هواكِ غبيّةٌ

عامر شارف

لا تعرف التّشبيبَ والأشواقَا
فلأنّهَا تبكي بدمعِ حُطامنَا
ولأنّهَا لا تَصْدُقُ العشَّاقَا
ولأنّها لا قلبَ فـي أحشائِهَا
ولأنّها لا تسْعِفُ الإِعماقَا
وأنا عــــلى مـــتنِ الصَّبَابَــةِ مُـــغرقٌ
لكِنَّها لا تعرِفُ الإِغراقَا
ولأنّهَا ما لامَسَتْ جمرَ اللّظَى
بالقلبِ ، بل لمْ تــحترقْ إطْلاقَا
قَلبِي السجِينُ مقيَّدٌ بِصبابةٍ
وهْيَ الطليقةُ تملأُ الأوراقَا
قلبِي العَليلُ معذَّبٌ بهُيَامِهِ
أنَّــى القصائدُ أدرَكَتْ ما ذاقَا
ولأنّها كَشَفَتْ نشيدَ حُبورها
وسريرُ صدرِي بالأسى قد ضَاقَا
حاورتُ كلَّ قصائدِي لتقولَنِي
لكنّها لا تُحسِنُ الإبرَاقَا
إذ قلتُ في نفسي : علامَ حوارُهَاّ
مسكينةٌ هل تتقِنُ الإشفاقَا
لا تحزَنِي إنِّي صَريحٌ واضِحٌ
فابكِي معِي سَاُمَسِّحُ الأحداقَا

عامر شارف

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى