الأربعاء ١ آذار (مارس) ٢٠٢٣

كيف لهذا القدر..

منار كريمط

كيف لهذا القدر..
الأحمق أن يوقظ في أناي
الشوق
كيف لهذا القمر
أن يملأني انجرافا لا يقاوم..
كلما تباعدت تدريجا ينبثق الحلم
لحظات قدومه
يرتسم علامات تسكنها
الرغبة جارفة
لرسم خياله
أهي حالة جنون قصوى
لوصاله؟
ليقترب من الروح
كي يجعلني أذنب..
أسرف..
في هواه
عيناي.. روحي
تتوسل
أرتبك أستشيط غضبا..
يداهمني ضباب..
سيستبد بي كإحساس غامض..
كشغف يلقى صداه
تتعبني حماقات
تثير جنوني..
وكأنها النهاية..
لا أبدا.. بل
تمطر عشقا.. وآه
بموسيقى الحياة..
التي لا تتعب ولا تنتهي..
رباه
ها أنا يا أملي
أتيتك راجية..
لاحتضاني..
راغبة في دفء هواه
الذي لا ينتهي
إلا ليبدأ لقاه

منار كريمط

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى