الأحد ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٢
بقلم سماح خليفة

كَأَيِّ حَبيبة

كَأَيِّ حَبيبةٍ تُخفي
هَواهاِ
هواجِسَها
بَريقَ الْعَينِ
إنْ حقّتْ رُؤاها
تُميلُ الرّأسَ نَحوَ البابِ
تَحنو
بِقَدٍّ ذائبٍ فيهِ شَذاها
تَشُدُّ طريقَ مَنْ رَحَلوا
إلَيْها
وتَنثُرُ في لِقائِهِمُ
هَواها
وإنْ خَفقَ الفُؤادُ بِلا حِسابٍ
وإنْ عاثَ اشْتِياقًا
في جَواها
وإنْ رفّتْ على الشّفَتَيْنِ ذِكرى
لِوَجهِ البَدْرِ
تُشرِقُ في سَماها
تبوءُ بِحُبّها
خَجْلى
كَوَردٍ
تَفتّقَ خدُّهُ
لونًا دِماها


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى