الاثنين ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٢٢
بقلم وفاء شهاب الدين

لا تنم

"أكره الانتظار"..وتدعني أنتظر ..

تتمطى الثواني في زحفها لتقتلني،يتواطأ الصمت من حولني ليصمني بوحدة لا يبددها سوى صوتك الهاديء..

أبحث عما يشغلني عنك فلا أجد سواك، أرتمي بين ذراعي ذكرياتك فتمدني بشوق زائد يبكيني أحياناً وأحياناً يضحكني..

تنهاني عن البكاء وأي دموع تفي بمر غيابك؟ أي شوق يكفي لوعتي في انتظارك؟

"نائم أنت"

تبحث في حلم ما عني وأنا القريبة جداً ـ أتأمل ملامحك المستسلمة في وله ـ لا تحتاج للبحث عني.

أخشى عليك خداع الأحلام، ابتسامة أخرى تتهيأ للقاءك في صمت غامر فتلفحني نظرتك إلى أخرى لم تسكن سوى طيات أحلامك..

كيف لا تدري أنني أخشى عليك حوريات أحلامك؟

"كيف تنام؟"

وأنا المؤرقة خلف جدران العشق أنتظر منك لمسة تدفعني للحياة وأنت حياتي؟

ألتمسك بين شفتي ،في حبات عقدي وبين جدائلي..

"لا تنم"

قم..

لاستشعر بعينيك لون العالم..

أفق

لاستدعي حياة تفارقني في غيابك

كن معي

حتى أخمد حنينا يلازمني وأشعل بين شفتي ابتسامة.

استيقظ حتى تشرق الشمس ويرتحل الليل ويغادر الخوف عالم البشرولأعيش بك في عالم الملائكة..

اقتل سلطان النوم لأنصبك أميراً لعالم الصحو وملكاً على عرش عالمي..

تناسى أنك بشر تخضع لسطوة الوسن وكن كما أريدك دوماً معي أرجوك ..لا تنم.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى