الثلاثاء ٨ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم سليمان نزال

لا لا لن تهزمونا

دماؤمنا حصن التحدي فينا
والنار فينا..
والغد فينا
وحكاية الإصرار تنقلها جراح الياسمينا!
إذا الطعناتُ من العدى
جاءت مُكررة..هي تقوّينا
خبزنا العزم إنا قد صنعناه
سنديانا..وزيتونا..
لا لا لن ترهبونا
لا لا لن تحكمونا..
وانتصار النزف على السجان
لن يبقي السجونا
لا لا لن تهزمونا
لا لا لن تكسرونا
اضرابنا مفتوحٌ..
ومواقيت الشمس في عرسها
قد وعدت الأشجار و الندى و العيونا
لا لا..لن تخضعونا..
الفجر فينا
النصر فينا
وعلامة الفخر واضحة
أما أبصرت فلسطينا!
النسر فينا
فيض البسالة نحن ُ
والجسرُ من وثباتنا
يرفعُ الأيامَ بالعزِّ تكوينا..
فنناجيه و يناجينا
فيخطوا مع «خطاوينا»
وجباه من رحلوا.. واستشهدوا
رسائلهم تحاكينا..
تعاهدنا..نعاهدها
ونحميها وتحمينا..
لا لا لن تسكتونا ..
البحر فينا..
تبصروه في كلِّ ذاكرةٍ تجيئ
وخيلها النجوم فتشعلها
بالضياء الحر أقوى معانينا
وسيولها حشد الرجوع وجمره
غضبُ الضلوعِ
بكلَّ زلزلةٍ من أمانينا
لا لا لن تهزمونا..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى