الأربعاء ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم نادية بيروك

لست أدري!

أنحن بشر؟ نرى ونعقل ونسمع

...أنحن حقا بشر؟ نشعر ونحس ونفقه

...ألنا أدمغة كالآخرين؟ ربما! لكنها لا تعمل. لاتصلح إلا للإحتيال، للمماطلة والغش.

لقد أصبحنا أفضل من يتقن فن الرياء واللامبالاة والإنحلال والفساد بشتى ألوانه وصوره... حتى الشريعة نستخدمها لبلوغ المآرب وتسلق سلم الجاه والسلطة والمصالح... نستغل فقر هذا ومأساة ذاك وحاجة تلك.... نرسم للجياع جنة باسقة وللأرامل رواتب من سراب وللعاطلين وعودا وعهودا ونترك لكل واحد حرية التفكير... التفكير الذي لا يجدي ولا ينفع لأنه يبقى حبرا على ورق. ولأن الأفكار الهدامة تدمر البناءة وتضل رحى القهر متواصلة... لأننا صنعناها يوما وبنينا لها قاعدة من فولاذ. لم نكن نعلم أنها ستدق أعناقنا.

بالله عليكم، ألم يحن الأوان لكتابة شيء مغاير؟ لمعالجة قضايا أكثر جدية كالعلم وتعميم الخبز والعمل؟؟؟ ألن نخرج من لعبة الخمار والتعدد وماإلى ذلك من مواضيع مستهلكة وسطحية جعلتنا أضحوكة للعالمين؟؟؟ فكروا كيف نبني الإنسان الصالح، القوي،المنتج، الصحيح، السوي، المتخلق، الشريف، المعاصر، الراقي... بغض النظرعما إذا كان إمرأة أو رجلا فكلاهما وجهان لعملة واحدة.

لا تعلقوا هفواتكم وأخطاءكم على مشجب الشيطان، فالشيطان تبرأ منذ زمن بعيد مما نحن فيه ومما أصبحنا عليه.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى