الثلاثاء ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥
بقلم محمد شاكر

لست حيا..

ربما
لست حيا، كما يستحب
أن تكون الآن..
في نهار بئيس كهذا النهار
ترى الشعر يشاغب. .
في فناء الروح..
وأنت لا يرف لك حرف
لتحط على شجر الأنغام
بنشيد عصفور
يحرر من يسكن الأقفاص
ربما لست حيا هذا الصباح..
صمم على أخشاب الجروح..
ولا استعارات تدق الباب..
بحليبها اليومي
تشاركك الفطور
تجملان معا خيبات الأرض
وأوجاع الحضور
لعلها تستساغ الحياة.
ربما لست حيا هذا المساء
كما كنت تحلم
في يقظاتك البعيدة
ملكا تصحو على عرش الكلام.
لست حيا..كما يرام
رغم دبيب الخطى..
في غليان الدرب..
وشرود الحدقات في سديم الأمنيات.
لست حيا..لست حيا ،
في هوان الشعر..
واجتياح الآثام.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى