الاثنين ٨ أيار (مايو) ٢٠٢٣
بقلم مصطفى معروفي

لكِ الورْدُ أيتها الاحتمالاتُ

أيها النهرُ
خذ شغفي
وبروقي التي حين تأتي
تهيئ دربي إلى الشرُفاتِ
وتصحب شمسي إلى جهةٍ
تنتمي لليباسِ
وأنتَ على كتف الأرضِ
مغتبطا تمتطي حدبات الحصى
وتحاذرُ
أنى تسير إلى وطنٍ
دلّني
أريد الذهاب إلى طينة البدءِ
بعدئذٍ
سأطير إلى نجمتي
هاتفا بالظلالِ
ومنسكبا بالعراجين
ذات الهبوب الصقيلِ
أنا بابك المستحيلُ
وأنت مدايَ الذي يتحدى...
إلى الذات أمشي
فتدهشني الطرُقاتُ
ومن رئتي يصعد الوقتُ
ينفلت الليلُ
أغويْتُ أسرابَ طيرٍ
بسمْتِ الظهيرةِ
كنت أرى العشب ظاهرةً تستحقُّ
فراغا بهيّا
ويملك تسلية النبعِ
لكن
وضعت الشكوكَ على غيمةٍ
وقلتُ:
لك الورْدُ أيتها الاحتمالاتُ
لولاكِ ساد الهباءُ....
سكبت على القلب سوسنةً
فاحترقتُ بناري الوسيمةِ
لمّا تراني
ترى الماءَ يمدحُ آخرَ بعضَ سلالاته النادرةْ.

مسك الختام:
إذا خلُقُ النفـــاقِ فشــــا وسادا
وصرتَ ترى على الزيفِ العبادا
لا تلــبـــسْ ثــيــاب الاثم قطعا
وحِـــدْ عن كل مَثْلَــبَـــةٍ حيادا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى