الأحد ٦ شباط (فبراير) ٢٠٢٢
لمن أشكو
معتز الجعمي
لمن أشكو معذبتي إلى مَنْ
لغيرِ الله لا أشكو عذابي
تُحجِّبُ وجهها كي لا أراها
وتهربُ لو رأتْ مني اقترابي
وإنْ حدثتها يومًا أراها
تحدِّقُ بالعيون إلى الترابِ
وتجعلُ نفسها من غيرِ سمعٍ
تشب النارَ في قلبي المصابِ
لمَنْ أشكو لمَنْ يا قلب منها؟
سأشكوها لمَنْ فوق السّحابِ
عسى تدنو لمن يهوى وإلا
تفارقهُ إلى يوم الحسابِ
وينشأُ بعده حبٌّ جديدٌ
فيحضنُ ما تبقى من شبابي
معتز الجعمي