الجمعة ١٩ شباط (فبراير) ٢٠١٦
بقلم عبد الغني بلوط

لوحة..

كتبت اسمها
بين خيوط الشمس
وغادرت
رسمت عينيها
تحت ظلال الحجر
وسافرت
جعلت قلبي
معلقا الى لوح سفيتة
وابتدأت
وروحي مشدودا
الى سور مدينة
وانتهيت
.........
ذلك الصوت
منبعث
من ذلك المحراب
وشعاع القباب
منهمر
يسير مسرعا
يتخطفني
يغسل زلاتي
يوقظ في
ضمير الغائب
يسمح عني
دمع الفؤاد..
.....
يسجب مني
قلما جفت منه
اناملي
يغمسه في ماء النهر
ويكتب
انهض
ارسم عينيها
على ربوة الامل
ولاتغادر
اكتب اسمها
على وجه القمر
ولا تسافر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى