الجمعة ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١
لَا يُمْكِنٌنِي أَنْ أَنْسَى
عبد القادر كشيدة
رسم يونغ ليو، تايوان
لَا يُمْكِنٌنِي أَنْ أَنْسَى
أَبَدًا
لَا يُمْكِنٌنِي أَنْ أَنْسَى
ذَلِك الجَبَلُ الأَجْرَدُ الذِي أُنْعَشَهُ الربِيعُ المَاضِي
بِتَدَفُقَاتٍ مِن زُهُورِ الأَزَالِيَة الحَمْراء
وهي تَتَدَفَّقُ مِن طَبَقَاتِ الثَّلْجِ خَلْفَ تِلَالِ السَّمَاءِ المُرْتَفِعَ
أَبَدًا
لَا يُمْكِنٌنِي أَنْ أَنْسَى
ذَلِكَ الشَّلَالُ الهَادِرُ وَخَيزُرَانِ البَامْبُو الفَتِيِّ الذِي يَخْرُجُ مِن وَسَطِهِ.
بَعْدَ أَنْ تَمَّ نَقْلِي بِالسَّلَاسِلِ...
وَبَعْدَ انْتِهَاءِ المِحْنَةَ الطَّوِيلَة وَالطويلةِ جِدًا
– بَعْدَ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ مِن نِسْيَانِ الجَمِيع كُل شَيءٍ عَنْهَا
– أَشْعُر فَجْأَة مَرَّةً أُخْرَى بِوُجُودِ الأَصْدِقاَءِ مِن حَوْلِي.
عبد القادر كشيدة