الثلاثاء ١١ آب (أغسطس) ٢٠٢٠

لِـــيــا ذ

سمية العبيدي

(لائذا بالجدار العتيق ِ
تكوّرت ُ ملتحما ً
فالطريق ْ
لم يعد يحضن السابلة ْ)
بيتي هناك وحجرتي
ودفاتري
ووعاء أزهاري
وصورة والدي
وزهيرة صبّرتها بكتابي
فمتى العبورُ
متى الوصول ْ
الظل يركض
سابقا جسد العيي ْ
الظلُّ يركض لاهثا ً
يحتاجُ ان يرمي بضاعاتي
على فرش السلامة ْ
كسلا ً تأنت ساعة ٌ فوق الجدار ِ
تبغي انتظاري
وتعوّذت امي من الشيطان بالمـــولى
و.. ودمدمت ْ
وبآية الكرسي كم من مرّة ٍ اخرى
لاط ٍ أنا
وتلفني
جُدُر الاسى
فمتى العبور ُ
متى الوصول ْ
الجرح ينزف ُ
والعيون
والروح تغترف الضياءْ
نـُزُرا غوال ٍ كنَّ أنفاسُ الونى
فبأي غال ٍ أشتري؟!!
اضمامتين
من الهواء ْ
أو لحظتين من السلام
فمتى العبور
متى الوصول ْ

سمية العبيدي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى