مازلت أحبك بصمت

يُثار الشوق ظل رؤياكا
يختل الفؤاد، كل ما بي يهواكا
أعود مراهقاً، مشاغباً، مثيراً
أصرخ في وحدتي رحماكا
أختلس نظراتك فأسأل
هل تحس بي أم أنا فقط أهواكا؟
أهرب من عينيك الجميلة
لكن، في كل مكان أجد عيناكا
سبحان الذي جمّلك في قلبي
فلا يسكنه سواكا
لا تسل لمَ أحبك بصمت
حبي لك يبكيني ما أبكاكا
في غرفتي المظلمة تنام معي
أتخيل وجودك ولمسة يداكا
يمضي الليل أسمع همس صوتك
أتذكر الأيام الخوالي بذكراكا
كيف كنت تضمني بقلب حنون
فأتنفس حبك برقة شفتاكا
كيف أرحل بك بعيداً بين الجبال
والوديان في ظل شلال دنياكا
وأن مرضتّ أسرع كالمجنون
وأسأل نفسي ما الذي أعياكا؟
أنت اشراقة في حياتي
جنّة الروح مطلّة محيّاكا
ربيع يبتسم في روضتي
وشتاء يدفئ القلب رؤاكا
أقترب لا تجعل الحرمان بيننا
كزجاج مكسور يجرح،تنزف دماكا
لعمري سيبقى حبك ينبض
فلا تسل لمّ أحبك وأهواكا
أنت ملاك وأنا لست ملاكا