الثلاثاء ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩
بقلم جميلة شحادة

ما زالوا يكتبونَ القصَّة

مقابرُ المدينةِ مفتوحةٌ أبوابُها لي
واحدة؛ تحتضنُ ياسمينةً
يَشي عطرُها بنورِ الإيمانْ
وثانية؛ أوْسَعتْ مكانا لملكِ الزمانْ
وأخرى؛ ضمتْ لحضنِها شقائقَ النعمانْ
تُزهرُ في الربيعِ وفي الصيفِ
وتسخرُ منْ خيانةِ الخريفِ لها
بحلولِ نيسانْ.

مقابرُ المدينةِ مفتوحةٌ أبوابُها لي
خلْفَ كل بابٍ غيابْ
ومعْ كل غيابٍ أحبابْ
ما زالوا يكتبونَ القصَّة
ويحرِسونَ الحلمَ
في ارضٍ يبابْ

مقابرُ المدينةِ مفتوحةٌ أبوابُها لي
تظلُّ تتلو آيات الذكّرِ
معْ كل دعسةٍ في المكانْ
وتطردُ ابليسَ منْ مملكةِ هاديس
فملعون هو عند البشر
ونكرة لآلهة الرومان
فكيف لهاديس المنطقة الوسطى
لعصير الورد
تدع ابليس بلا عذاب
أبد الزمان


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى