السبت ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٩
بقلم إنتصار عابد بكري

ما زلتُ أتنفس

ستأتي بعد حين
كلمة عاشت بسلام
وينفجر الحنين
ذهبت وأنت لا تحتاج إلى متكأتك
ولكني أنا التي أحتاجها ..
وتداويت من مناسك العُشّاق
واستبدلت صديقُك النُعاس
بسباتٍ عميق
هل افترشت الورد الأحمر حديقتك؟
على حقيقة قهر الذين
لم يعرفوا
راحة كُحل الجفن
عند ساحل السنين...
الصدرُ ليس وسادة
وقد اخترت الفرشة سجادة
وغطاء عبادة
على ساحل السنين...
كل ما كنت تريد أن تخبرني
أنه ما عادت تلزمك
مجزرة المحسنين ...
ولا كفي يدي
وهذا مؤلم
يستنزف الأيام
قلب صوان..
أنا ما زلتُ أتنفس
وأنت عُدت إلى الطين
والسلام....


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى