الأربعاء ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم ميساء قرعان

مجسات أنثوية للخيانة الزوجية

منهن من تراسلني عبر الإنترنت كمُعتمدة في تقديم الاستشارات في بعض المواقع المتخصصة ومنهن من ترسل رسالتها الخاصة على بريدي الالكتروني، مشكلة الكثيرات منهن هي ذاتها، ولأن البوح بوحا إلكترونيا فإن غالبيتهن يذكرن أدق تفاصيل مشكلاتهن.
مشكلة الخيانة الزوجية، زوجي يخونني ماذا أفعل؟ هل سيعود لي ومتى؟

زوجي الذي يدعي الالتزام ينشغل عني بإناث الفضائيات، زوجي يتهمني بأنني لست أنثاه التي يرغب فيها.

كثيرة هي العبارات والعناوين التي قد تخطر ببال من تشعر باضطهاد أنثوي ومن تشعر بانتهاء دورها كزوجة ملبية،اما الأبناء فهم غالبا المظلة التي تتذرع بها الزوجات اللواتي لم يزل لديهن أمل في استرداد مشاعر الزوج.

معظم الزوجات اللواتي يعانين من حالة إثبات خيانة الزوج يبدأن بالشك أو الحدس او ما يمكن تسميته بالمجسات الأنثوية، في البداية قد لا تكون هنالك دلائل ولا مؤشرات تحذر الزوجة بأن هنالك أخرى في حياة زوجها، لكنها وبغض النظر عن منسوب الذكاء خاصتها تستشعر بحواس أنثوية أن أخرى تقاسمها الشريك ، وفي أغلب الأحيان فإن إحساس الأنثى لا يخونها، تبدأ بالشك وتحاول جاهدة أن تقنع نفسها بعدم مصداقية شكوكها لأن أمورا كثيرة تتطلب بقاء الأسرة لكنها تفشل في ترويض مجساتها الخاصة وتعاود الشك من جديد، ولاحقا تبحث عن الدلائل وتتمنى في قرارة نفسها أن لا تحظى بالعثور عليها، غير أن المشكلة والمأزق الحقيقي تبدآن إذا تيقنت، ولذا تبدأ بالسؤال: لماذا؟ وماذا أفعل ومن أين أبدأ

أما إجابة استفسار لماذا فيحمل في طياته الكثير الكثير، لماذا قد يجيد الرجال الإجابة عنه أما النساء فغالبا لا ينجحن في تفسير أسباب انفلات الأزواج خاصة إذا كانت الزوجة الحالية أفضل من تلك المستحدثة ولو بمقاييس النساء أنفسهن، لكن على ما يبدو أن عدة جُمل معلبة يكاد يشترك فيها جميع الأزاوج الباحثين عن ذواتهم في المرأة التي لم تأت بعد، فأجمل النساء من منظور ذكوري هي التي لم تُشاهد حتى اللحظة ولذا فالكثيرون قد يمضون سنوات عمرهم في البحث عنها حتى إذا وجدوها بحثوا عن تلك الضالة المفقودة ، منهم من يفر من المرأة الذكية والمثقفة ومنهم من يبحث عنها، ومنهم من يواصل البحث العدمي عن صورة الأم في الحبيبة، ومنهم الباحث عن الجمال أو التجديد أو عن أنثى يقضون معها أزمات منتصف العمر والعمر كله أزمات..

أما ماذا تفعلن ايتها النساء المعذبات بالخيانة الزوجية ومن أين تبدأن فهذا ما لا يمكن قولبته بمجموعة إجراءات تصلح للجميع ، لكن باعتقادي الخاص أن المرأة التي تحترم أنوثتها هي تلك التي لا تقبل أن تكون رقما في حياة رجل، لتي تنسحب دونما إثارة فوضى قد يكون الأطفال ضحيتها

والانسحاب لا يشترط أن تكون صورته الطلاق دوما ..

ماذا تفعلن؟

لتفعل كل امرأة ما تجده كافيا لاسترداد كرامتها بالطريقة التي تناسب وضعها الخاص.

صالة العرض


مشاركة منتدى

  • متزوجة مند 10 سنوات اشعر دائما بخيانة زوجي ابحت جاءما عن دليل ولا اجد لانه لا يخونني مع امراة اخرى ليترك ورائه ادلة فزوجي يدهب الى فتيات الليل و الشوارع من اجل المتعة فمهما فعلت من اجله لا يكتفي... حدسي لم يكدب علي قط لدلك انا متاكدة لكني سأجن ان لم اجد دليل فكلما واجهته بشكوكي يبدا بالحلفان وبانه يخاف الله ولا يقرب المحرمات لكني لا اصدق ابدا فانا اعرفه اكتر من نفسه و مواجهتي له تجعله يأخد حدره اكتر فاكتر فلا اجد اي دليل حتى انه اصبح يغتسل من جنابته قبل العودة الى المنزل ليصلي امامي فلا اتهمه. ساعدوني كيف اتبت خيانته؟؟؟؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى