السبت ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥
بقلم إبراهيم الأسود

مخيمات الشتات

انعتوها كيفما شئتم

مَهاجـِـرَ ، أو منافيَ

أو بلفظ ٍ هو أنكى للضمير ( مخيماتْ )

***

وانبذوها أينما شئتم

بلبنانَ أو الأردنِّ أو سوريةٍ

أيِّ مكان ٍ ما ..

من النيل إلى شط الفراتْ

***

سوف لن ينطبق الإسم على المعنى

إذا سميتموها بـ ( الشتاتْ )

***

بل ستبقى الكائن الأعجب

مهما قطعوه

ازداد في أشلائه

وهج الحياةْ !

***

حجرٌ في كف طفل ٍ آيةٌ

تنبئ

أن النصر آتْ .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى