الاثنين ٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٢
بقلم هناء القاضي

مدينتي الحلم

مثقلٌ بالوحدة
تفتح ُ نوافذ الليل للضجيج
علّك تنام
الأحلام ألتي كانت تعترشُ وسادتك
تنتظُركَ لتبحرَ فيها
كيف تلاشت!
من أجهضَ روحكَ
حتى مات فيكَ الحلم؟
تتآلفُ المدن والأحلام
مدنٌ يختنقُ فيها الهواء
مدنٌ تصاهرُ القلق
ومدنٌ تأسركَ كالأحلام
كل ليلةٍ
أفكرُ في الذين مازالوا يحلمون
أفتحُ نوافذي للضجيج
وأبكي مدينتي الحلم


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى