الثلاثاء ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨
حفل إطلاق كتاب

«مرايا لشرفات النص» للشاعر والناقد محمد علوش

نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة حفل إطلاق كتاب النقد "مرايا لشرفات النص" ـ قراءات وشهادات في الشعر والأدب الفلسطيني للشاعر والناقد محمد علوش، تحدث فيها بالنقد والتحليل كل من الشاعر الفلسطيني المقيم بالأردن محمد دلة ود. سناء تايه ود. محمود صبري، بحضور: منتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة ود. سلامة سالم مدير جامعة القدس المفتوحة ـ فرع طولكرم، وأعضاء المجلس الاستشاري الثقافي ونخبة من المثقفين والأدباء والكتاب والمهتمين بالحراك الثقافي، وممثلين عن المؤسسات الأهلية والرسمية وفصائل العمل الوطني.

وفي كلمته الترحيبية قال د. سلامة سالم: "يسعدنا أن نرحب بكم في هذا اللقاء الثقافي المميز، كما نقل تحيات د. يونس عمرو، الذي يسعى دائماً وأبداً أن تكون جامعة القدس المفتوحة حلقة وصل دائمة مع المجتمع المحلي لإبراز الهوية الوطنية من خلال الفعاليات الثقافية، كما ثمّن دور وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المحلي في تطوير الواقع الثقافي وفي الكشف عن الشخصيات الثقافية والأدبية والعلمية، وعلى التعاون المستمر بين وزارة الثقافة والجامعة التي تسعى دوماً أن تكون المضيف لهذه الإبداعات.

ونقل منتصر الكم تحيات وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو، ودعمه الدائم للأنشطة الثقافية في كافة المجالات الأدبية.

وأضاف الكم: أن هذا اللقاء المتميز يأتي ضمن خطة وزارة الثقافة في دعم الإنتاج والإبداع، معبراً عن فخره واعتزازه بهذا الجمع الطيب، وشاكراً الدور الطليعي لجامعة القدس المفتوحة في احتضان الأنشطة الثقافية المختلفة.

وقال الناقد محمد دلة: "أنه كلما قرأ نصاً لمحمد علوش يتذكر زكريا محمد عندما كتب مجموعة قصصية مغنياً المطر، وكذلك علوش مغنياً التراب"، فهو ـ على حد تعبيره ـ يلصق قلبه بالنصوص كالفلاح الفلسطيني الذي يجس نبض أرضه.

وأضاف دلة: أن علوش في كتابه النقدي الذي بين أيدينا يعبر عن احتجاجه على الحركة النقدية الواعية التي غابت في عصرنا الحالي، مطالباً إعادة المشهد الثقافي لحالته الطبيعية، وإن علوش قدم في كتابه مجموعة من القراءات لبعضاً من الكتاب والشعراء غير المكرسين، مما يعتبر شيٌ ايجابي يحسب له.

وقال د. محمود صبري: "نبارك لمحافظة طولكرم التي تزخر بالأسماء الأدبية كأبي سلمى الكرمي وصبحي شحروري وعبد الرحيم محمود بالمولود الأدبي الجديد للكاتب محمد علوش، الذي سيرفد المكتبة الأدبية".

وتناول د. صبري تحليلاً للكتاب من ناحية عنوانه والعلاقة الإستراتيجية بينه وبين متنه، كما قال أنه ما يسجل للكاتب تقديمه لبعض نصوص الشعراء والغوص في أبعادها مما يشكل فاتحة للقارئ المبتدئ ويقدم لهم معلومات جاهزة لحوالي عشرين كاتباً تحدث عنهم علوش في كتابه.

وتحدثت د. سناء تايه عن النص الأدبي وعلاقة الكاتب بالناقد، حيث أن هدف الناقد من نقده لأي عمل أدبي بهدف رفع الأدب الفلسطيني للقمة وليس بهدف التجريح أو الانتقاص من عمله.

وقدم الشاعر والناقد المحتفى به محمد علوش شكره لمن قدم له المساعدة في إخراج كتابه بخاصة منشورات كل شيء ـ حيفا، وإلى وزارة الثقافة في رعايتها لحفل الإطلاق، وإلى كافة الضيوف محللين ونقاد.

كما اعتبر علوش كتابه النقدي بمثابة صرخة لأن يعطى النص الأدبي والكاتب المبدع حقه، بأن يكون هناك مجلات أدبية متخصصة لتقديم نصوص الأدباء، وإعادة النظر بصيغة التعاون مع الأدباء وخاصة الشباب منهم وتقديم يد العون والمساعدة لهم.

ومن ثم فتح باب النقاش بمداخلات أثرت اللقاء، وقام الشاعر علوش بالتوقيع على كتابه وإهداء نسخاً منه للحضور..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى