السبت ٢٦ أيار (مايو) ٢٠١٨
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

مصاحف مايا العاصفة!

أَموتُ على عيون حبيبةٍ تَشقى
هي المايا التي في عينها دمعٌ يعيش ليُحييَ الموتى
أهذا المشتهى في نهدها كأسٌ يجابه في عواصف حبّنا العشقا؟!
أهذا المشتهى في صدرها نهدٌ يغيث ضلالتي شرقا؟!
فلا تستحضري قيساً و لا ليلى على أطلالِ حبّيَ بيننا كي تعشقي ما يذبحُ العشقا!
هو العشقُ الذي نطق الحكاية كلّها كي ندرك الفرقا
لمايا قلْتِ يا ليلى لقَيْسٍ في صحارى واحتي أحلامُ أمّةِ عاشقٍ يبقى
أنا المجهول كي لا يدركوا في بحري الغرقى
أنا المجهولُ كي لا ينزعوا من صدقي الصدقا
أنا المجهول كي لا يقتلوا في شعري النطقا
أنا المجهول كي لا يذبحوا في مهدي العِرْقا
أنا المجهول لا أعراق من عشقوا
أنا المجهول مايا أدركيني في عيون حقيقتي في قاع من غرقوا
أنا المعلوم في أرجاء من صدقوا
لمايا أن تسابق في عيوني نظرتي كي تربح السبقا.
محمّدُ مسلمٌ قد حارب الغربا
يسوعُ بشرقه المأمول بشرى تنقذ الأتقى
لمايا أن ترى تقواي فسقاً يلحق الفسقا......
سأقسم بالحقيقة فاسقاً لا دين لي سيناصر الرعبا
لا دين لي يسقي الجهالة ها هنا شعبا
تحاصرني بما يستنزف الأُفقا
تلاحقني بما يستعمر الشفقا
تقاطعني كمن يستنسخ الغسقا
أمايا في حصار إرادتي تستعذب الأرقا؟!
أمايا في عذاب عبارتي تستمطر النزقا؟!
أنا وطنٌ سيُعْلنُ موته الملتاع كي ينقى
أنا وطنٌ سيحيا في ضمير حبيبتي
و إلى العلياء في وجدانها يرقى
أحبّيني بكلّ ذميمةٍ و فضيلةٍ تُسقى
أحبّيني حقيقة عاشقٍ لا دميةً في روحها تشقى!
أنا آتٍ لنُدْرك عشقنا مايا
تعالي كي نعانق شامنا كي نعلن العتقا!
تعالي كي نعانق شامنا كي نعلن العتقا!......................


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى