الاثنين ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٣
بقلم نضال نجار

مــن البــحر الـطـويــل

للأفق مددتُ يدي..
فانهمرَ
قرنفلُ دمعهِ
على خدود الأصيل..
َ إليه ...
بوحٌ يسافرُ عشقي؛
سـلامٌ عليكَ من ياسمين الفجرِ!
هو ذا.. ينصتُ للوقتِ
ويثملُ، من طعم الغروبِ
في كربلائه..
لو يصحو قليلاً!
إنّي من ريحان دمعي
غزلت شال عشقي
لأبعدَ عنهُ شبح الشتاء...
ولأجله كان.. مطر الحب،
ونسمات التين..
آهٍٍ.. لو يصحو!!...
مثل نشيد العصافير..
ما الذي أخّرهُ؟؟!!...
هل وجد في النوم نجمة وحشتهِ ..
فراحَ ينتظرُ الصدى
طلقةً من صيف التعبين ؟!..
لـو يـصـحـو ..
آهٍ لو يصحو !!
تناثر قمحُ الحبّ
في مهبّ الضياع..
وجفّ فلّ الصبح
با نتظار ثمة شراع..
آهٍ..يا الحب الموغلُ في الوحشةِ!..
علّمني
إن جئتُ أغازلُ نجمتكَ،
أن أجدلَ عمراً
من موج البحر
الطويـــ....ــلِ...


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى