الأحد ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٠

من النافذة البشرية

سارة سليم

من النافذة البشرية
أبصرَت العيون سماء وادعة
تتوارى في الغسق
من النافذة البشرية
سمِعَت الآذان صوتا جميلا
استيقظ على الساحل.
ومن النافذة البشرية
شم الأنف رائحة عطرة
تفرّ في النسيم.
ومن النافذة البشرية
كنتُ شاهدة على الثقة التي
تتدفق نحو الجدول.
فمنذ أمد بعيد فقدت السماء نومها العميق
وأضاعت التربة ضحكتها النابعة من القلب
وتجرد الإنسان من الوعد الذي قطعه على نفسه

راجا راجيسواري سيتا رامان، ماليزيا

سارة سليم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى