الاثنين ١٧ شباط (فبراير) ٢٠١٤
بقلم رينا ميني

موطن الهوى

هناك .. في الغابات المسحورة

بين أشجار اللؤلؤ وينابيع الذهب

حيث تفوح رائحة البخور الزكية

حيث يعزف الناي بلا انقطاع

هناك..حيث تتراقص الفراشات

والنسيم يداعب خدود الورود

حيث لا حساب لثقل الزمن

ولا مكان لغير بهجة الربيع

هناك..حيث السماء تُحاكي الغدير

والعصافير فوق كلّ غصنٍ تغنّي

حيث كلّ شيءٍ ينطق بلغة الهوى

هناك .. يرقد الرجل الذي أحب


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى