الأحد ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢١
بقلم
مَنْ يَكُونُ؟
مَنْ يَكُونُ؟
هُوَ لاَ يُسَمَّى، لاَ يُكَنَّى
لاَ تُوَصِّفُهُ اللُّغَاتُ.
هُوَ فَيْضُ أَخْيِلَةٍ تَبَدَّتْ كَالغَمَامِ
وَأَسْرَجَتْ خَيْلاً هَزِيـمًا
نَحْوَ وَيْلاَتِ الفَيَافِي.
هُوَ مُفْرَدٌ قَحْطٌ
وَجَمْعٌ قَدْ تَـمَزَّقَ شَـمْلُهُ الـحَافِي،
تَصَيَّدَهُ الشَّتَاتُ.
وَهْوَ خَيْبَاتُ الـمُثَنَّى.
هُوَ لاَ يُسَمَّى، لاَ يُكَنَّى
يَنْجَلِي مَسْخًا سَقِيمًا بَلْ عَقِيمًا.
فِي ظَلاَمِ القَلْبِ مِنَّا
يُسْلِمُ الرُّوحَ هَشِيمًا.
ثُمَّ تَلْفَظُهُ اللُّغَاتُ.