الثلاثاء ٥ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم عبد العزيز الشراكي

مِتُّ مِنْ خَوْفي عليهِ

حينَ أَبْصرْتُ حبيبي
فَوْقَ نَجْمٍ يتـــــرنّحْ
 
خِفْتُ أَنْ يسقطَ سهْوًا
في ظلامٍ ليْسَ يبرحْ
 
فعبرتُ الجـــوَّ عدوًا
عارفًا أنِّي ســـــأنجحْ
 
طرْتُ لا أعرفُ حقًّا
أيّ قانونٍ ســـيسمحْ؟
 
طرْتُ منْ خوْفي عليهِ
بجناحٍ ليْـــــــسَ يُكْبحْ
 
بعْدما عشـــتُ شعورًا
قاســــــــيًا كالنَّارِ تلفحْ
 
ورأيْتُ الرُّعبَ سكّيــــــنًا
بكلِّ العُنفِ يذبحْ
 
حينَ أمْســــكتُ يديْهِ
قُلْتُ: إِني الآنَ أربحْ
 
قَالَ لي: اهدأ يا حبيبي
وانسَ ما مثّلْتُ وافرحْ
 
إِنَّما مثّــــــــــلتُ هذا
مِثْلَ لَهْوٍ فَوْقَ مَسْرحْ
 
مِتُّ مِنْ خَوْفي عليهِ
بينما قدْ كان يمزحْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى