الثلاثاء ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم سليم أحمد حسن الموسى

نجـــوى

لو قرأت الشوق سطرا من عذاب في عيونـي
ورأيت اليأس إعصـــــارا وريحـا من جنــــون
 
وشهدت الوجــــد نـــارا ولهيبـــــــا يعــتريني
فاتركي كل عتــــــاب يـا حياتـي واعــــذرينـي
 
أنا إنسان وقلبــي موضــع الرقــة منــــــــــي
لوعة الهجـــــــران أدمته ، وأضنـاه التــمني
 
فاتركيني لعذابي ، مـــا الذي تبغـــــين مـــني
ودعينــــي يا ملاكي من أسى روحي أغــــني
 
أنا أهواك وحبـــــــــــي لك أقوى من يقــــيني
ووفائي لك يســمو فــــوق آفـــــاق الظــــنون
 
كل إحساس ونبــــض ، ودموع في جــــفوني
ترتجيك اليوم عطــــفا ، وتناديك ارحـــــميني
 
إن يكن باعوك بخسا ، ويدي كانت قصــــيرة
فاجعلي الصبر ملاذا ، فـــــهو زاد وذخــــيرة
 
وأنا للحــــــب أحـــــــيا ، وبه دربي منــــيرة
وسأبقى احفــــظ العــــهد لساعاتي الأخـــيرة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى