الخميس ١٨ أيار (مايو) ٢٠٢٣
بقلم مريم علي جبة

ندوة فكرية سورية فلسطينية

بعد ٧٥ عاما على النكبة .. لا زال الاصرار على المقاومة هو السلاح الاجدى لتحرير الاراضي الفلسطينية من براثن الصهاينة .. وهو ما اكده كتاب وادباء وسياسيون من فلسطين وسورية في ندوة اقيمت بهذه المناسبة .. حيث عبَّر هؤلاء عن ثقتهم بانتصار مشروع المقاومة، وانتصار القضية الفلسطينية، وهزيمة المشروع الصهيوني بالرغم من الدعم الغربي بكافة وسائله.

مؤكدبن على أن الكيان الغاصب على وشك الانهيار ،وأن المشروع الصهيوني زائل لا محالة.

وقال الدكتور صابر فلحوط رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني انه من الضرورة بمكان التعاون لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدا على أهمية هذا الدور في دعم مسيرة نضال هذا الشعب ومقاومته الباسلة، مشيراً إلى مكانة هذه القضية الفلسطينية في الوجدان الشعبي العربي عبر التاريخ ولدى القيادات التاريخية العربية السورية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية منذ قيام الحركة التصحيحية وحتى يومنا هذا. ورفض سورية التنازل عن مواقفها الثابتة في دعم القضية المركزية.

من جانبه تحدث إسماعيل السنداوي ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في سورية عن فشل كيان الاحتلال بتحقيق مشروعه العدواني على أرض فلسطين رغم جرائم الاحتلال ومجازر العصابات الصهيونية واستخدام أدواته وإمكاناته العنصرية، مؤكداً هزيمة هذا المشروع على الرغم من كل الدعم الغربي وأنه لم يعد هناك الحديث حول مستقبل الكيان، بل أصبح الحديث حول مستقبل فلسطين وعودة الأرض المحتلة والحقوق إلى أصحابها الشرعيين.

بدوره تحدث علي يونس رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال وتجربته في الأسر، مؤكِّداً على ضرورة الاهتمام بالأسرى والدفاع عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال في المنابر الدولية والمطالبة الدولية بتحرير الأسرى، وجعل قضيتهم قضية أساسية في الدفاع عن فلسطين، منوهاً بأهمية المقاومة القانونية للدفاع عن الأسرى والحقوق، وملاحقة الصهاينة على جرائمهم ومجازرهم بحق الشعب العربي في فلسطين والجولان السوري المحتل.

وكان اللواء أبو أحمد فؤاد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد حيا بطولات شعب فلسطين، وبارك انتصاره المتجدد على العدو. وقال إن جيل الشباب الذي حمل هذا الانتصار يبعث على الأمل بانتصار فلسطين وعودة الحقوق وتحرير الأرض المحتلة، داعياً إلى ضرورة وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز دور المقاومة باعتبارها السلاح الأمضى للتحرير.

الدكتور إبراهيم زعرور رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب اكد على أن المشروع الصهيوني إلى زوال وأن فلسطين ستتحرر، وعلينا أن نرسِّخ هذه الحقيقة في ثقافة الوعي الفلسطيني الجمعي، وأن انتصار فلسطين مقدمة لانتصار الأمة العربية واندحار المشروع الغربي الصهيوني الاستعماري وإنهاء تداعياته السياسية والاقتصادية والثقافية.

وختم الندوة الدكتور عصام شيخ الأرض عضو هيئة فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب، بالقول بأن فلسطين ورغم مرور 75 سنة على النكبة لا تزال بوصلة النضال القومي العربي والقضية المركزية.

يذكر ان الندوة الفكرية - السياسية أقامها فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين – الأمانة العامة، تحت عنوان: 75 عاماً على النكبة – الرؤى – مواقف – آفاق.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى