الاثنين ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٢١

نظارةٌ وأنثى

حسان الشيخ

ونَصُّها..
في الموعد المنشود
لم أكُ واعدا
ثغراً وجدتُ وقلّما أن يوجدا
صدرٌ يحطُّ رحالهُ في مهجةٍ
دمعاً يصيرُ
وحقُّها أن تُعبدا
صنمٌ وأحلامي بهِ مستاءةٌ
كالكافرِ البدوي
حينَ تشهدا
يا ويحَ قلبيَ
من شفاهِ جميلةٍ
تتعاركُ الأحلامُ كي أتمردا
ومضيتُ نحوَ هواكِ
يا عصفورةً
بَعُدت فطرتُ وعدتُ
كي أتقيدا
نظارةٌ تسبي الفؤاد.. وربهُ
وشفاهُ بلقيسٍ
بها متوسدا
شعر وفي قلبي رسمتُ دروبه
ورشفتُ سحرَ العطر
حتى أُنشدا
كالطيف أقبل خفيةً متصيدا
في الحلم يدركُ
حيثما يبدو بَدا..!
هل تعرفينَ الحبَّ
قلتُ؛...!
وكلما
نبعَ الكلام من الشفاهِ تعربدا
قلبي ضعيفٌ
لستُ أملكهُ ولو
كنت الذي..
لسلبتِ قلباً جيدا
رفقاً بهِ.. ضميهِ
لا تذريه لا.. تدعيهِ يكفر بالهوى
كي يُخمدا

حسان الشيخ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى