الأربعاء ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥
بقلم عبد ربه محمد أسليم

نورس القمح

يفك أزرار النهر بتلة ... بتلة , فتزين لي العصافير ,

تنحت الشمس زهر أوكيد , وتداعب الصمت ...
ترج النهر برموشها , فجسد الليل لا يستكين لحزن الحزن عندما تشرع فضاءات النخيل ...

النهر يبصرني وهو يغتسل في روائحي ! ,

ويقطف الضوء صنوبرا ...

الأصيل يستجيب للدهشة مكتنزا بعريه اللذيذ ..

شق الأسطورة كسمندل , وتزنر بشهيق رئتيه إلى أن غاب الليل ,

وتجلى ببخل الشمس ..

فغابت الريح في شاطئ جسدي لتشيع الضباب وجع تاريخ محملا بشقائق النعمان ,

وثلج يقبض على الدهشة ...

لا يهدأ الصمت في قلبه عائدا بذكريات تروض الشجر ,

وتتسلق البرق كنخلة تطبخ النبوءة لتتوهج العصافير نوارس وصلوات !!! ...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى