الأحد ٢٣ آب (أغسطس) ٢٠١٥
بقلم
نَاطُورُ الدُّجَى!
ظِلاَلُ ثُقُوبِكِ تَيَقَّظَتْ مِنْ مَكَامِنِهَاتَتَجَنَّى عَلَيَّتَعَرَّجَتْفِي أَزِيزِ سَقِيفَةٍ مَتَأَهِّبَةٍ لِلْمَشَاكَسَةِلكِنَّهَا تَرَهَّلَتْ ذَائِبَةًعَلَى مَرْمَى صَهِيلِكِ الْمَوْشُومِ بِالنَّدَىوَمَا فَتِئَتْ تَدُكُّأَمْوَاهَ نَارٍ انْتَصَبَتْ أَطْيَافًاعَلَى رِمَالِ الآهِوَمَا هَجَعَتْ!نَاطُورُ الدُّجَىبَاغَتَنِي بِإِفْكِ طُقُوسِ تَسَكُّعِهِ الْمُتَطَفِّلِخَلْفًا دُرْررررر ... اسْتَدِرْ حَيْثُكْأَنْتَ وَغَدُكَ الْفَضْفَاضُ فِي غلاَلَتِهِبَدِيدَانِ.. رَمِيمَانِ!اُنْظُرْكَ .. لَبْلاَبًا مَنْسِيًّالَمَّا يَزَلْ يَكْتَظُّ بِالْقَيْظِفِي صَحَارَى مَاضٍ .. تَحَلْزَنَ بِالْحُزْنِ.هَا ضَفَائِرُ نَخْلِكَالْتَهَبَ فَجْرُ تَمْرِهَافِي سَرَاوِيلِ دَهْرِ ضَارٍونَشِيدُكَ الْخَاشِعُكَمْ شَعْشَعَ مُتَفَيْرِزًامُرَفْرِفًاهَا قَدْ شَاطَ نَبْضُهُعَلَى جُسُورِ تَلَعْثُمٍ مُتْخَمٍ بِالتَّفَتُّتِ!يَا أَيُّهَا الْبَحْرُ الْعَارِيمِنْ مَوْجِكَ الْوَثَّابِأَلْقِ مَا بِرَحْمِ تَبَارِيحِكَمِنْ أَصْدَافِ مُحَالٍلَمْ تَكْتَمِلْ بِمَعْبُودَتِكِ!أَيَا سَاهِيَ الْقَلْبِهَوًى.. هَوَسًاكَمْ يَقْتَاتُكَ يَمُّ الإِسْهَابِوَتَتَدَلَّهُ وَاجِفَا!مَرَايَا عَزَاءٍ .. تَوَعَّدَتْكَ مُقَهْقِهَةًأَشْعَلَتْ أَدْغَالَ أَضْلُعِكَ بِالإِعْيَاءِوَاسْتَنْزَفَتْ أَغَارِيدَ قَلْبِكَ النَّحِيلٍ!لِمَ حَبَّرَتْكَ زَمَنًا بَهْلَوَانِيًّاشَفِيفَ وَحْدَةٍكَسِيفَ تَرَنُّحٍعَلَى حَافَّةِ مَعْقَلٍ مُعَلَّقٍ؟