الثلاثاء ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١
بقلم ليلى كوركيس

هاكَ قلبي

هاكَ قلبي ..
نصفٌ يتلقى علاجه منذ زمن
وآخرٌ معلقٌ على جدار قطبنا الشمالي منذ الأزل
وأنتَ كاللص تسرق الكلمات والصور
فكيف أعصر كرمتي وأتذوق نبيذي ؟
 
هاكَ قلبي .. إجْمَعْهُ ثم انحَرْهُ
أنصافُ القلوب لا تخشى الحروب
لا الدماء
ولا الدموع
 
هاكَ قلبي المتفجر عشقاً
هذه قطعةٌ لكَ
وأخرى لكَ
وتلكَ المتدلية فوق أوراقكَ مصباحاً .. هي لكَ
والتي تدحرجت على قدميك .. هي أيضاً لكَ
 
هاكَ قلبي .. ما لي ملْكٌ سواه
خذه ولا تنسى
أن تقبلهُ وتحضنه
قبل أن تطحنه
.. سأغفر لكَ خطاياك
فأسكنكَ وتسكنني
أعجنكَ وتعجنني
لنصبحَ من جديد روحاً واحدةً
من ماء وتراب
 
هاكَ قلبي .. خذهُ
إني قد اقتلعته لكَ
..
ويا نفسي
تعلمي الموت والقيامة
وارتياد الآلام
كلما أمطَرَ حبيبكِ سفراً
وارتـَقَتْ أوجاعُك
حبورَ الصمتِ بصمتٍ
في عقرِ الأوهام
..
...
.....
......
 
لا .. توقف!
هات قلبي يا أنتَ وارحل
قد آلمني
جداً
جداً
جداً
سكون المسافات

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى