الخميس ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم أكرم سلمان حسن

هزيمة

قُلتُ:
دفقُ ثورةٍ
يسكنني
لا تغتاله ترهاتْ
وتفاصيل حقيرةْ
لو أتركه
يفيضُ
يجرف المستنقعَ
فلا تزكم رائحته
أنف السماءْ
 
قالت:
سُهْدُ شِعرٍ هو!
أم
سهد شَعرْ؟!!
 
قلت:
هل لي بشَعركِ
أجدله حبلاً
أرتقي
أقطفُ النجوم ُ
أسلسلها رقابَ
الفقراءْ
 
صمتت!!!
حدثّتُ نفسي!
البارحة سيدتي
حلمتُ بك
تبكين..
وذهلتُ حينما
خرجتْ من عينكِ
فراشةُ صفراء
رفرفتْ مبتعدةً
حملتُ مصيدتي
وطرتُ خلفها
التفتتْ لي بإغراءٍ
وغنتْ
تموتُ يا هذا
دونَ أن تعرفَ
لذةَ الحبِ في الهواءْ
لحقتُ بها.. حضنتها
مارستُ الحبَ
وعندما انتشيتْ
سقطتُ
يسكنني الخواءْ!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى