الأربعاء ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم فريد شرف الدين بونوارة

هل انا على صواب

ماذا يفعل المرء ان أراد شيئا لا يريده له الله، أيعاتب الرب أم نفسه

الأول غير ممكن كون رأيته صعبة المنال إلى حين، بل مستحيلة مادمنا في الوجود، أما الثانية فقابلة للتحقق، لكن ما ذنب النفس فيما يريد

فمثلا أن يحب الانسان فتاة وهي لا تريده، ان الله سن الأقدار ليجعلها جنب الانسان، وقد يُكتب لك في يوم من الأيام أن تكون لك فتاة غير التي أحببتها

لماذا نحب اذن مادام الله جعل لك فتاة محفوظة لن تكون لك غيرها..

ننتظر مدة من الزمن حتى تظهر هذه الفتاة بعد تحقق المكاتيب وحينها يُزف اليها الرجل

ما معنى الحب حينئذ قبل هذا الحدث، لا مكان له في الحياة التي لم تقيدها بعد المكاتيب، يا لها من بائسة، أعتقد أن التوغل فيها بقوة يفقد المرء صوابه

لذا لن أنجرف وراء كل شيء فيها كونها بدأت تتعبني..


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى