الأحد ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم أمان أحمد السيد

همســـــتي

تنهطلين عليّ ..
أحتار أنا..
ماالذي حولي يحوم..
تترنمين في غابي..
تقفزين
تنسجين الحرير
فأطارد..
رشّ الياسمين
وأمطارًا مسافرة..
من سنين..
 
أتدثر بالمخمل المنهل
من عينين..
في انكسار الخزامى
تغفوان..
فيحلو لليل أن يتمرد
وللشهد أن يتجلى
حقول أقحوان
 
أستفيء في عينيك
فأرى انعكاس صبية
جذلى
لمُهيد الخيزران
تدندن
لكفّ كعبْق الندى
في الراح
أدغدغ طراوة العندل
في أطرافها
وأهمس..
همستي..
لقطيع غزلان شارد
في سكب شعرك
المتموج بفوحي
 
وكالرقاقة ..
شفافة
أنداح..
في لظاي وفي اشتياقي
وفي لوعتي
 
مذ بصرتك توهج الكهرمان
في عمقي
وتدلى الأرجوان
فتندى الكون يغمرني
عناقيد من لجين
ومشاتل
من الكروان
 
وحين أنت تكبرين
فوق خطوك أرحّل عمري
وفرحي
وشدوي
 
واليـــوم..
في غبار التكوين
أول الخطو تنقــّلين
فهل ترانا غدونا اثنتين
صنوين .. نديّن
وحجلين
في مسارح
يتهاوى فيها الجمان
نتلو صلوات المهود
ونسكب في المآقي
أغاني الحياة؟!
 
بيدي اليمنى أهدهد
مهدك وبأخراي
لساحات الضياء
أهديك
وكالرمح أغرسك
قامة
وسط الوهاد
وأرتل لعينيك
آفاق عشقي..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى