الأحد ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم
هنا فلسطين في مخيم
هنا فلسطين المسبية في مخيَّمهنا ينتقلُ الجرحُ لجرحنابهواء الأسر ِ و الفوضى...هنا الكلمات كقشر البطيخ ِتُؤكل في يوم ثورة!هنا التبرير يثقف جلدهعلى أخذ مال الحزن بالتقوى!فهل تبقى كما أنت أنت..اليدُ اليمنى حارسة الجمودتدري ماذا سرقتْ من الأيادي اليسرى!و تروح تلفُّ خطابَ الريش ِتصنعه وسائد للفقراء في أزقة ِ النخوة!فيهتفون..و يسقطونمضرجين..بخطوط الأرجوان الصابر!و عين القاتل لم تبل بالعمى!تظلُّ شاخصة, قبل الرحيل,على خبر ٍ تنشره الأخرى.***هنا فلسطين المطويةتحت آباط اللؤم "الثوري" مثل الجريدةهنا..ينفرد الصبرُ بنفسهيوسها تأنيبا..يبدّل حدودها في وثبة ٍ عنيدة..هنا المخيم..سقطَ الشهداءُكي يكتبَ الخائفُ قصيدة!فتجددي..يا فصائلحين نعدّها كم هي عديدة!هنا فلسطين في المخيميعرفُ اللاجىءُ وقتَ الانفجارإلى أي صدر يطلقُ رعودهو إلى أية أرض ٍتذهبُ الدماءُ سخيةًو في أية أرضيزفُّ الياسمين شهيده.