الثلاثاء ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٢٠
بقلم عبد الناصر زياد هياجنة

هوَ الأردنُ جنتنُا

أنظرُ في خريطة العالم، تتسابق الأحداق إلى حيث الأردن، فلا شيء غير الأردن، لا شيء غير الوطن على هذه الخريطة يسترعي الانتباه.

هوَ الأُردنُ ديرتنُا، وجنتنُا
ففيه حكايةُ الدُنيا
ومَنْ شادوا، ومَنْ عمّرْ.
فيا وطناً "بحجم الوردِ" أو أصغر
ويا خيراً بحجمِ عباءة البيدر
ويا رملاً - برغم الشوكِ والرمضاءِ- يكفينا
ويا بحراً - برغم المِلح - يروينا
ويا سهلاً من الدحنونِ
يا حقلاً من السوسن
نُحبُ ترابكَ الأحمرْ
حقولُ القمحِ نهواها،
وكَرْمُ التيّنِ والزيتون،
زهرُ اللوزِ، والزعترْ
ويا أردننُا الغالي،
يظلُ تُرابك الأغلى،
ومن كل الثرى أطهرْ
بماءِ العين نفدّيه
ويرويّه دمُ الشهداء والعسكرْ
ليبقى اسمُكَ الأعلى
ورايةُ مجدكَ الأكبر
ويبقى النصرُ - للأردنِ - عنواناً
"وشانِؤهُ" هو الأبترْ
وتبقى أرضهُ الأحلى
ومن كل الثرى أطهرْ
لأن اللهَ باركهُ
فأرضُ الحشدِ والمحشرْ
وقدّره جوارَ القِبلة الأولى،
فسبحانَ الذي قدّر
وسبحانَ الذي دوماً
يظلُ جلالهُ الأكبرْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى