الأحد ٢٥ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم توفيق الحاج

واحد.. اثنين..احنا وين..؟!!

منذ فترة طويلة،وأنا أفكر كالكثيرين فيما وراء الباب الفلسطيني المسدود.. مفاوضات يوك..!!
مقاومة نيو لوك..!! شعارات كذابة..!! فصائل تعاني من الزهايمر..!! زعامات اخر عجب..!! وحال اشبه بخلطة من بايت الفسيح على محمض الرطب..!!

ونتنياهو الجنتلمان راسه ناشفة،أو بالأخرى صهيوني مكتف تماما بأصهين منه اسمه لبيرمان..!! يعني دبور... عسل منه... فش..!!، والست ليفني محبطة..وفي النازل.. لابتهش، ولابتنش..!!وأمريكا اوباما اصبحت بإخلاص وثبات...الناطق الرسمي بلسان اسرائيل ومش فاضيه..فعينها على الانتخابات..!!

حتى الأوروبية (اشتون ) أعلنت التوبة، وأكلت لوز، ولحست تصريحها عن دم اطفال غزة،وأطفال تولوز..!!

بالعربي...

العالم قرفنا..،ومل من مشاكلنا،وانقساماتنا،ومناكفاتنا..!! والعرب مشغولين مع الاتراك والتجار والفجاروالجهال والهلاك بتحرير سوريا من سوريا..،وكأنهم لم يسمعوا بما قاله أخيرا في دقيقتين المفكر الامريكي (ناعوم تشومسكي) فاضحا اللعبة..!!بينما مشايخ الأعراب لازالوا يتصورون اسم الرجل وجبة دجاج أمريكي جديدة..!!

ونحن هنا في البلاد والحمد لله نعيش في نفير الجهاد.. بلابنزين،ولاكهربا،ورام الله محلك سر..،والمصالحة..يرحم أبا..!!

في الحقيقة ومن الآخر،وبدون زعل.. إحنا صرنا نخزي..!!

ما علينا...

لفت نظري منذ أيام كلام السيد قريع (مهندس اوسلو)..!!عن حل الدولة الواحدة..!! وقرأت إسهابه المستفيض عن ضياع حل الدولتين الحزين الذي يعاني موتا سريريا منذ اغتيال الادون رابين.. وللخروج من حال الجمود حسب رأي أبي العلاء لابد من الإبداع السياسي في المكاتب المكيفة او في الخلاء.. و أعادة تسويق حل الدوله الواحدة..!!

الله يرحمك يا قذافي..!!

اسراطين،أو فلسطيل..،أومندي بالبرميل...أي ا سم...!!

المهم دولة واحدة يتساوى فيها اليهودي والفلسطيني في الحقوق والواجبات،وأمام صندوق الانتخابات..،وهذا الحل يعفينا من النزاع على تقسيم القدس ويصبح لنا مالهم في الغربية ولهم مالنا في الشرقية..!!

كلام جميل..كلام معقول.. على رأي الست ليلى مراد وهي على فكرة يهودية الاصل مسلمة الفصل..،ولكن من أين ندخل الأعتاب والعتبة وراها باب والباب عايز مفتاح والمفتاح عند الحداد والحداد ملعون والدين.. رافض حتى مجرد ان تصبح لنا خربوشة،او خص نعمل فيه دوله..!! ويصر على خنقنا با لزنانة،والبسطار..،وشرب دمنا كل صباح!! بدلا من بيرة مكابي على مائدة الإفطار..

وللحق فان في بالي سؤالين اثنين.. لكل إسرائيلي لازال يحترم نفسه،وعقله... يساريا كان، أم يمينيا.. الم يحن الوقت لان يخجل من الاحتلال الوحيد الباقي من سلالة الاحتلالات القبيحة المعمرة..،وهو من أطول،وأقذر، وأبشع الاحتلالات في العالم..؟!!

ثم كيف يقبل الإسرائيلي المتحضر -خريج جامعة (الهولوكوست)- أن يرى عزته،ورفاهيته على حساب إذلال،وقهر، وسحق،واستيطان في هولوكوست فلسطينية..؟!!

حل الدوله الواحدة نظريا مقبول،ولكنه عمليا غير ممكن لان اسرائيل اليمينية المتطرفة لن تقبل،ومعها محبيها،ومناصريها أن تذوب شخصيتها اليهودية في دولة علمانية تضم اكثر من 5 ملايين فلسطيني..!!

لكن من الممكن التلويح بهذا الحل كبديل مزعج اذا أصرت إسرائيل على لعب الثلاث ورقات، وتمادت في استراتيجية المفاوضات من اجل المفاوضات..،ولكي يكون الامر مجديا لابد من توفر قوة الدفع،والضغط السياسي ككرة جليد متدحرجة..!! وهذه تحتاج أولا الي حركة شعبية وطنية حقيقية شاملة لا فصيل فيها..،ولا راية الا الراية الفلسطينية بعيدا عن عنتريات و منظرات (شوفيني يامرة خال)..!!

ثم إلى جهد عالمي وانساني مكثف..!! وكل هذا لا يقدر عليه مع كل الاحترام كل من المهندس قريع،والمقاول عريقات،و الخبير أبو سمهدانه..!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى