الأربعاء ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤
بقلم عبد الوهاب القطب

واقع أليم

سلِمتَ يا خافقي فـي خفقـكِ الحِكَـمُ
ما إنْ سمعتكَ حتى حـزَّ بـي الألـمُ
هـوِّنْ عليـكَ ولا يَحْزُنـكَ واقعُنـا
فـهـذه أمــةٌ عملاقُـهـا قــزمُ
وهـذه أمـةٌ أمجادُهـا انقـرضـت
وخلَّفـت أممـاً أشرافُـهـا خــدمُ
إنْ يعطُسِ الغربُ يغدو الشرقُ منزكماً
فإنْ تجشَّأ مـن تحـتٍ لـه ابتسمـوا
فنحنُ نـايٌ وفـوه الغـربِ ينفخـهُ
هيهاتَ يخرجُ إن لـم ينفخـوا نغـمُ
أهكـذا تصبـحُ الأعـرابُ مزْبـلـةً
ينمـو الذبـابُ حواليهـا ويـزدَحِـمُ
كبيـرةٌ هــذه المـأسـاةُ مقـرفـةٌ
قد أخْرَسَتْني وشابـت دونهـا اللِّمـمُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى