الجمعة ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم سليمان نزال

والتهمة أنني كوكب!

ويمامة تفرد ُ لي جناحيها.. لكي أكتبْ
منه النجومُ تتعجبْ
وتتبعني في ساعات اللوزِ فراشة في موكبْ.
فأرسم النارَ من حرفين وأصنع للهوى مركبْ..
فتتقرب.. وتناجي..
وتتباهى.. وتتلعبْ
وتتعلق بأمواجي..
وأجاملها.. فلا أتعبْ
فأدعوها.. لكي تأتي..
في الموقفِ النازف الأصعبْ
وحيث النذل يحاكمني..
والتهمة أنني كوكبْ!
لم أبع موطن جرحي..
ولم أخدع.. كما الثعلبْ
تقاطعني.. فيسعدني..
أنها منّي.. تتهربْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى