السبت ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥
بقلم سليمان نزال

وداعاً لا نودعك

-إلى أبو عمار في ذكرى رحيله-
و داعاً لا نودِّعكْ
و أنتَ فبنا مسْكنكْ..
ياسر الرمز..
كيفما نظرنا في القلوب..
نرى مضجعك..
و داعا لا نودعك..
كيف نودعُ كوكباً
ما زالَ أصل الفلك؟
مَن ذا يرفع منديلا
مِن ضلوع ٍ تتبعك؟
لا لا نصنع قنديلا..
و الضياء في يدك؟
لا لا يُجمع الحصاد
من غير منجلك..
وداعا لا نودعك.
كم اختصمنا فيك
كم اختلفنا معك؟
لكننا في حبك
قلنا ما أعظمك..
 
****
يا أبا عمار
من يغسل عنا العثرات
قد تاه الطينُ في الطين
و انكسر الزمان في الزمان..
"كلٌّ يعشق سلطته
و لتسفط ألف فلسطين"
ما أسوأ الرهان على الرهان..
يا أبا عمار..
من يأخذ الساعات
إلى يومنا..قمحاً و بيلسان؟
من ينقذ لكنة الغياب
من رحلة الجبين في الجبين؟
من يمسك بقبضة الفجر
زهرة النصر
و يأتينا المكان كما السنديان.
-إلى أبو عمار في ذكرى رحيله-

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى