الجمعة ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم علياء المالكي

وطن الأقواس

مثلَ
الطير ِ توارى ..
خلفَ الغيمة ِ تيها ً ..
يبحث ُعن وطن ٍ وملاذاتْ
 
مثلَ
الأوراق ِ يئنُ حنينا ً
لتعاريج ِ الكلماتْ ..
 
مثلي .. يفترش ُ الحزن َ سريرا ً ..
كي يسبح َ في بحر ِ الظلمات ْ
 
يبحث ُعني .. فجرا ً وحريقا ً ..
يبحثُ تحتَ ضلوعي .. عن خفقات ْ
 
لا تؤويه ِ الطرق ُ المملوءة ُ بالناسْ ..
لا تحميه ِ مساجد ُ أو حراسْ
 
يبحثُ عن وطن ٍ ..
لا يقتنصُ الأحلام َ ولا يفترسُ الأنفاسْ
 
وطنا ً.. ورديا ً
من .. حلم ٍ .. قزحيِّ الأقواسْ
 
* * *
يتدثرُ بي .. مثلَ الطفل ِ و في مدرستي ..
يصنع ُ طائرة ً .. من ورق ٍ .. أو يرسم ُ قلبا ً أحمرْ
 
يكتب ُ عنكَ كما يكتبُ عني ..
أنشودة َحبٍّ في الدفترْ
 
يبحثُ عن وطني .. خلفَ جدائل ِ نخلة ..
أو تحتَ عباءة ِ أمي
 
مثلي .. أو أكثرَ مني ..
لا أدري .. فالحبُ هو الأكثر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى