الثلاثاء ٢١ آذار (مارس) ٢٠٢٣
بقلم آدم عربي

ولمَّا أشْرَقَ وجهكِ

ولمَّا أشْرَقَ وجهكِ
رَحَلَ آخر قطار
وأَدْمَع الزَّهْر
وانطلق الشِّراع
لعبور أعالي البحار..
وكان الجنون الأخير
والاحتراق الأخير
وسَقَطَ القرط
وبَعْده السوار!
ولمَّا غاب
توضَّأْتُ من منبع النهر القديم
وصَلَّيْتُ في خليج المحار
فَوُلِدَ القرار
وغادَرْتُ مع الفم الوردة
زمن الحصار إلى زمن الغبار..
وكَتَبْتُ بدم الياسمين
سِفْرَ الخروج
وأَدَرْتُ ظَهْري
لمدينة خَرَجَت لاستقبال التتار!
لقد تكسَّرَت الحروف
وماتت اللغات
وأَزِفَت ساعة سقوط السماء..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى