الأحد ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١
وَمَنْ عَاشَرَ الْأَخْيَارَ أَضْحَى نَبِيلَا
طاهر يونس حسين
وَمَنْ عَاشَرَ الْأَخْيَارَ أَضْحَى نَبِيلَا
وَمَنْ خَالَطَ الْأَنْذَالَ أَمْسَى رَذِيلَا
وَمَنْ كَانَ مِنْ بَعْدِ الْعَطَاءِ مُمَنِّنَاً
أَرَاهُ عَلَى الْإِحْسَانِ حَقَّاً دَخِيلَا
وَمَا طَاهِرٌ إِلَّا فَتَىً لَهُ حَظْوَةٌ
وَمَا كَانَ لِلْأَصْحَابِ إِلَّا خَلِيلَا
إِذَا سَبَّنِي جِبْسٌ فَلَسْتُ أُجِيبُهُ
فَفِي صَدْرِهِ نَارٌ سَتَشْفِي الْغَلِيلَا
وَقَدْ عَلِمَ الْقَوْمُ اللِّئَامُ بِأَنَّهُمْ
إِلَى مَجْدِنَا لَنْ يَسْتَطِيعُوا سَبِيلَا
وَأَنَّا نُجَازِي كُلَّ غِرٍّ بِفِعْلِهِ
وَأَنَّ لَنَا فِي اللَّيْلِ سَبْحَاً طَوِيلَا
وَأَنَّ لَنَا الذِّكْرَى وَأَمَّا خُصُومُنَا
فَلَنْ يَلْبَثُوا فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلَا
طاهر يونس حسين