الاثنين ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩
ٌبعدٌ ذاتيٌّ مُنحصِر
جمال امحاول
فيِ أبْعادِي بُعدِي
لا تُفتّحُ أبوابي مِنْ بَعدِي
أُعدّ المفاتيحَ
فأجدُها ناقصةً
تكلمني يدِي
بكسرِ الأقفالْ
وأحيانًا تقفُ ضدِي
تُحدّثُني نفسي همسًا
وتحُدّثني وحدِي
تُخبرني بالمفتاح
الُمخبئ في تابوتِ العهدِ
في حيرةِ الأخذِ والرّدِ
تسقطُ أفكار ي
وعلى شاكلاتها تبقى في التحدِي
وتبقى الأبوابُ مُوصَدةً
والوجودُ منحبسًا على الوادِي
في بعدِه تقتصر أبعاضُهُ
على هُنيْهاتٍ مِن الزمان
تنطوي فيها رُفاتُ الأجدادِ
لكنني أنا لوحدِي
أبقى واقفا بين أبْعادِي
أراقبُ كلَّ المفاتيحِ
التي تُعالج جميعَ الأبوابِ
جمال امحاول