الأربعاء ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم
آيات الأخرس
مَنْ تُسْمِعينَ ؟ جميعُهم أمواتُأيُصيخ سَمْعـًا للجهادِ رُفاتُ ؟مَنْ تُسْمِعينَ ؟ وهل تُعيدُ لجـِـيفةٍنـَبْضـًا وَكِـبْرَ كرامةٍ أصواتُ ؟أمْ أنتِ صَـدّقـْتِ الخطابات التيفـَقـَدَتْ معانيها بها الكلماتُ ؟عـَرَبٌ إذا نـَطـَقوا .. وإن فـَعلوا فمالهمو سوى خـُبـْثِ اليهودِ سِماتُبَعْـضٌ" تـَوارَثَ عن أبيهِ خيانة ًأنِفـَتْ عفونة َ قـَيْحِها السوءاتُولبعضهم طـَبْعُ الخِرافِ : إذا رأتْعَلفـًا تـَميلُ بها لهُ الخـَطـَواتُباع العقيدة َ والعروبة َ وارتضىدينـًا رسولُ حِـجاهُ "دولاراتُ"هم والخطيئة ُ تـَوْأمٌ لضلالةٍأيجيءُ من رَحِم ِ الضلال ِ تـُقاة ُ ؟قد أوْغلوا في المخزياتِ فـَخُضِّـبَتْبدمائِنا ولظى الجحيم ِ حياة ُ!لا غـَرْوَ لو أنَّ العروبة َ نـَكـّسَتْرأسـًا- بهم- واسْتـَشـْرَتِ الظـُلـُماتُهم صانعو مأساتِـنا فـَبـَقاؤهـُمْما طالَ لولا هذهِ المأساة ُ!ما زال عصرُ الجاهليةِ ماثِلا ًفالمال "عـُزّى" والكراسي "لاة ُ"نـَذروا لأجلِهما الشعوبَ رخيصة ًلهما يُقام الذِكـْرُ والصَلـَوات ُما بينـَهم والقانتينَ قـَطيعة ٌوَثــَنِـيَّّّّّّّّّّّّـة ُ .. والمارقينَ صِلات ٌآيات ُ دَعـْكِ من استثارةِ قادةٍ ..أصلُ البلاءِ القادَة ُ "السادات ُ" !واسْـتـَصرِخي أحفادَ "عروة َ" إنهملشهامةٍ ومروءةٍ آياتُآيات ُ ما عاد الكـُماة ُ دريئة ًللقانتاتِ إذا اسْـتـَبـَدَّ غـُزاة ُباتوا يُنيبون الصغارَ إذا دجىخـَطـْبُ وأسْـرَفَ في الدماءِ عـُتاة ُأبطالُ- لكنْ في الخطابةِ ... جَـيْـشُهُمقـَـلـَمٌ وسودُ صحائفٍ وَدَواة ُهم في الوعودِ أئِمـَّـة ٌ ... لكنـَّهمإنْ حانَ وقتُ العزم ِ "حاخاماتُ" !خُصِِيـَتْ كرامَـتـُهُم فلم يُعْرَفْ لهمْثأرٌ إذا ما دِيْسـَتِ الحُرُماتُفهمو إذا تُغزى البلادُ أرانبٌوإذا تـَحَـرَّكتِ الشعوبُ طغاة ُآياتُ واسْتـَوَتِ الفضيلة ُ والخـَناباسم السلام .. ويَقْـظـَة ٌ وسُبات ٌلِمَن الجيوشُ تـناسَلـَتْ أعدادُهاحتى لقد ضاقَـتْ بها الثـَكـَناتُ ؟يقتاتُ من خبزِ الجياع ِ حديدُهاومن الأباةِ رصاصُها يقتاتُأفدي لِنـَعْلَـيْكِ الجيوشَ يُخيفـُهازَحْـفٌ وَتُوهِـنُ عَزْمَها الشـَّهَواتُخُلِقوا لنار الدُنـْيـَيـَن ... وَفَـتـَّحَتْأبوابَها- لمثيلِكِ- الجنّـاتُ"لا يسلمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى"حتى يُطاحَ القادة ُ الشـُّـبُهاتُ