الجمعة ٤ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم عيسى ماروك

أبجدية الأنين

الآن …
لم يعد البكاء يعمر
بيوتنا
منابع الدّمع
جفّ معينها
فلتقفل أبجدية المآسي
أبوابها
و ليغف حراس الأنين.
الزمن المأفون
نفض عباءته منا
و الحزن الآسن غالنا
*** ***
أجسادنا صارت شجرا
يطّاول دخانا
يتفتح براعم ملح و شهقة
و الرفض – يا سندي –
أقحوانة يسقيها
النجيع …
و الدرب يسيّجه الخوف
فهل الربيع يجيء حرائق
و غيوما ؟!
*** ***
الآن …
لم يعد العتاب
يزهر في مدني
فلتغسلي أحزانك
في صبحي الباهت / في حمأة الليل
فالعمر منفي بين شقوق الذاكرة
قيثارا بلا وتر
و أنا المصلوب على
جذوع الفجيعة
مرتقبا بشارة المعراج.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى